
يذكر أزمة قطر مع جيرانها العرب تسببت فى زيادة كلفة مشروعات كأس العالم فيما يترواح بين 20 و25 % للشركات التى تستورد الموارد المستخدمة فى مشروعات مسابقة كأس العالم 2022، كما أن المشروعات أصبحت متأخرة لأكثر من شهر عن الوقت المحدد لها، ولم يفلح المقاولون من الشركات فى إقناع السلطة القطرية بتحمل فارق الزيادة فى التكاليف.
اشارة التقرير أن التقديرات الاولية، أن قطر سوف تنفق ما يزيد عن 200 مليار دولار على استضافة كأس العالم، وهو ما يعنى ان نصيب الفرد من مواطنى قطر سيكون 6.4 ميلون دولار.
اضافت التقرير أنه بلغ عدد قضايا الخلافات المرفوعة على قطر فى غرف التجارة العالمية بانتهاء عام 2015، ما يصل إلى 30 قضية، بينما لم تتعدى فى السنوات العشر السابقة 5 قضايا، ومن المتوقع أن ـكون هناك عدد اكبر من القضايا والشكاوى ضد قطر لتخلفها عن دفع مستحقات المقاولين والمتعاقدين ، وهو ما يجعل هؤلاء يخشون نقل الدفاع لغرفة التجارة العالمية تجنبا لإنهاء عملهم فى قطر